أحمد شعبان بدأ حياته مندوب توصيل في أحدي الصيدليات، وكان بيحلم يسافر الصين علشان يتعلم أساليب القتال ويحقق حلمه

” ان كل شئ يتغير ” دي كانت أخر كلمات يكتبها البطل أحمد شعبان في صفحته علي الفيسبوك

وكتب أيضا “من خلاياك التي بداخلك تموت وتتجدد دون العودة لما قبل ذلك.. للكون من حولك الذي يسبح في فلك بشكل مستمر ولا يعود لنفس النقطة مرتين، محاولة أن تكون ثابتًا دائمًا في أفكارك و شخصيتك وطباعك ستقوم بإهلاكك أنت قبل أي شيء، لأن هناك حركة وتغيير مستمر بداخلك في تكوينك وفي تكوين العالم الذي تعيش فيه، فتعلّم كيف تتغير، لأن التغيير هو سنة الكون، اقترب لجسدك وعقلك ونفسك وافهم خصائصهم لتستطيع توجيه تغييرهم بشكل صحي نحو ما تشاء “

و قبل رحيله وضح : ” أنا اشتغلت عامل توصيل في صيدلية شيفت ليلي، فكنت بجيب فيديوهات كثير واحطها على الموبايل النوكيا الـ 6600 اتفرج عليها، عرفت ساعتها إن المكان حقيقي، وشوفت فيديو لماستر صيني مهارته عالية جداً، بس معرفش اسمه أو عنوانه، وحتى لو أعرف، ده أنا عمري ما سافرت الإسكندرية حتى، ويوم ما اشتغلت كنت بقبض 250 جنيه مصري بصرفهم على الجيم أو النادي “

قام أحمد شعبان بتأسيس أكاديمية لتعليم الشباب رياضة التاي تشي وهو فن صيني قتالي قديم يتم التدرب عليه عادة لتعزيز الصحة والفوائد الروحانية 

تزوج الشاب العام الماضي وقرر أن يصطحب زوجته إلى نويبع مع الفوج الذي كان يرافقه ليكتب بذلك نهايته التي لم تستمر طويلا