قصة المشهد الـ ترند .. ناهد رشدي تكشف كواليس مشهد فرح سنية في «لن أعيش في جلباب أبي»
برغم مرور أكثر من 25 عاماً على العرض الأول من مسلسل « لن أعيش في جلباب أبي»
إلا أنه حتى الآن يلتف حول الشاشة جميع أفراد الأسرة حين يعرض العمل
حتى وصل الحال إلى أن مشهد فرح سنية ابنة عبد الغفور أصبح تريند على مواقع السوشيال ميديا
خلال الساعات الماضية، بسبب إن اليوم عرضت الحلقة التي تتضمن مشهد الفرح، على إحدى القنوات الفضائية.
وعند سؤال ناهد رشدي والتي أدت دور العروس سنية بالمشهد لتروي لنا كواليس المشهد ولماذا أصبح تريند، ولا زال ينتظره الجمهور بهذا الشكل.
فقالت : مشهد الفرح طبيعي جداً وهذا سبب نجاحه لم يكن به تمثيل نهائي، حتى أن مخرج العمل الراحل أحمد توفيق بدأ تصوير المشهد
وترك لنا حرية التصرف، حتى مشهد سهير الباروني عندما أحضرت كيس أسود تجمع به الطعام لم يطلب منها ذلك بل هي التي ارتجلت
المشهد بهذا الشكل، وخلال هذا التصرف كدنا نموت من الضحك، هذا غير أن لقطة الأكل ونحن نتناول الطعام طبيعية جداً
وكنا نشعر بجوع رهيب ولم ينظر أحد منا للكاميرا.
وأكملت : كان ضمن الطعام أكثر من ديك رومي، وأحضرت حنان ترك معها ديك آخر
فركزت عليه وقلت لهم «تعالوا ناكل من دا» لأن طعمه كان أحلى، والمشهد بأكمله كان عبارة عن ضحك متواصل.
مضيفةً : استمرار تعلق الناس بالمسلسل بعد كل هذه السنوات، بسبب توفيق ربنا، فضلاً عن إنه كان طبيعياً.
وعن رأيها في سبب نجاح المسلسل واستمراره بهذا الشكل قالت: في هذه الفترة لم يكن هناك شخص غني إلا وكان تاجر مخدرات أو قاتل أو سارق وغالبيتها حرام
إلا أن هذا أول عمل يقدم الرجل الغني العصامي المحافظ الذي حافظ على بيته ولم يتزوج على زوجته بعد ما أصبح غني
وكان يدعو للقيم فكان أستاذ نور قدوة للشباب، غير أن الناس كانوا يفتقدون إحساس الأسرة وهذا المشهد قضى على تفكك الأسر الذي كان سائداً وقتها