بهاء سلطان يفسخ عقده مع نصر محروس بعد سنوات من الصراع
أعلن المطرب بهاء سلطان، فسخ تعاقده مع شركة “فري ميوزيك” لمالكها المنتج نصر محروس، بعد صراع قضائي استمر لسنوات طويلة.
بهاء سلطان يفسخ عقده مع نصر محروس بعد سنوات من الصراع وكتب بهاء سلطان
عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:
“الحمد الله تم فسخ عقدي مع شركه فري ميوزيك نصر محروس”
قصة بهاء سلطان ونصر محروس الفنية بدأت عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة فري ميوزيك، التي يمتلكها نصر محروس، مع بهاء سلطان، على التعاون فيما بينهما، على أن تقوم الشركة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية للطالب.
وخلال تنفيذ العقد واجه بهاء سلطان الكثير من العقبات المرهقة، إلا أن الاثنين اتفقا مرة أخرى على استكمال تعاقدهما فتم تحرير عقد مؤرخ بـ28 أكتوبر 2009 تحت مسمى عقد اتفاق وتوزيع وبيع وتداول مصنفات فنية “موسيقية غنائية” على أن يقوم “بهاء” بالأداء الغنائي والتسجيل للأغنيات محل الألبومات موضوع العقد والمحدد بخمسة ألبومات بخلاف الأغنيات الفردية “السنجل” خلال مدة سريان العقد، وفي عام 2011 تم إطلاق آخر ألبومات بهاء سلطان في الأسواق وهو “مالنا”.
بدأت الأزمة الفعلية مع اقتراب انتهاء تعاقد «بهاء» مع شركة فرى ميوزيك والتى كان من المقرر أن ينتهى التعاقد فى ديسمبر من عام 2014، وعلى حسب الشكوى التى تقدم بها «بهاء» ضد «نصر» بأنه فوجئ بأن نصر محروس يترك تسجيل الألبوم ويتفرغ إلى الأعمال التى قد يؤديها «بهاء» فى الحفلات والأفراح وخلافه وإهماله إتمام تسجيل الألبوم الثالث أساس الاتفاق.
وتقدم «بهاء» خلال تلك الفترة بأكثر من إنذار لنصر محروس من أجل تنفيذ التعاقد وإنهاء الألبوم الأخير وطرحه بالأسواق ومدد للانتهاء منه شهر ديسمبر 2014، إلا أن «نصر» لم ينه التعاقد إلا بعد أن يدفع بهاء سلطان مليوناً ونصف المليون دولار كشرط جزائى من أجل أن يتركه يرحل عن شركته.
أزمة بهاء سلطان مع نصر محروس فري ميوزك
شرح بهاء سلطان، فى تصريحات سابقة، كواليس الأزمة والمشكلة بينه وبين نصر محروس فقال:
«أنا مش بتاع مشاكل وعمرى ما أحب أدخل فيها، ودائماً ما أعمل بنية صافية ولا أسعى لاختلاق الأزمات
أو افتعالها، وكل ما أريده هو أن أغنى، ويكفى أننى كنت المطرب الوحيد
الذى وافق على أن يوقع لنصر محروس عام 2005 على أن يدفع له نسب الحفلات اللايف
حينما خرج بتصريحات أكد فيها أنه يخسر مع شركته، فى حين أن كل من كان فى الشركة رفض الأمر.
وأضاف «سلطان» أنه يعتبر أن هناك «عِشرة عمر» بينه وبين الشركة
حيث كان مع الشركة لأكثر من 20 عاماً، وقدم خلال تلك الفترة مجموعة من الألبومات الغنائية الرائعة
بداية «ياللى ماشى، 3 دقايق، وقوم أقف» الذى حقق نجاحاً وقت طرحه إلى أن انتهت بألبوم و«مالنا».
وعن تفاصيل أزمته مع «محروس»، قال «بهاء»: «تتلخص الأزمة فى أننى أنهيت ألبومى الجديد
المكون من 14 أغنية منذ عام 2012، ومنذ تلك الفترة وهو لا يريد طرح الألبوم مقابل أن أوقع له
على ورقتين ملحقتين للعقد القديم وهو أمر رفضته، وجلسنا أكثر من مرة على أن نضع عقداً جديداً
وحضر شقيقى ومرة أخرى مصطفى كامل، الذى كان نقيباً للموسيقيين فى ذلك، وفى كل مرة نتفق
على اتفاق معين ثم يعود فى كلمته».
وتابع «بهاء»: «نصر اتهمنى فى إنذاره بأننى لم أسجل أغنيات ألبومى ولم أصور كليبات، ولم أدفع نسب الشركة فى الحفلات اللايف، فى حين أنه يمتلك كل الأغنيات وصورت أغنية «سيجارة» وهو اعترف بهذا الأمر فى أحد حواراته الصحفية، كما أننى أدفع دائماً النسب الخاص بى للشركة وحمدى بدر، مدير أعمالى الذى عينته الشركة لى، موجود».
وسرد «بهاء» قصته مع نصر محروس قائلاً: «مع بداية عام 2014 طرحت أغنية سينجل بعنوان
(أسيبك) وأخذت وعداً من المنتج نصر محروس، وشركة فرى ميوزيك، أن ألبومى الغنائى الجديد
الذى كنت قد سجلت أغنياته، سيطرح فى شهر مارس، ولكنى فوجئت بعدها بأسابيع
بنصر يخبرنى بأن الألبوم سيتأخر بعض الوقت بسبب الظروف والأحداث التى كنا نمر بها
فتقبلت الأمر واتفقنا على أن يطرح بمنتصف العام، ومنذ ذلك الوقت والأزمة فى ساحات المحاكم ولم تنته».
بداية علاقة بهاء سلطان بشركة فري ميوزك
مسيرة بهاء سلطان مع شركة فرى ميوزيك ونصر محروس بدأت فعلياً فى عام 1999
بطرح ألبوم «ياللى ماشى» وهو الألبوم الذى حقق نجاحاً كبيراً فى ذلك الوقت وذاع من
خلاله صيت «بهاء»، وأكمل النجاح عام 2001 بألبوم «3 دقايق»، ثم عام 2003 بألبوم «قوم أقف»
الذى شاركه فى كليب الأغنية الفنان تامر حسنى، وفى عام 2006 قدم مع «محروس» ألبوم «كان زمان» وابتعد لمدة 5 سنوات، وعادا سوياً بألبوم «ومالنا»، الذى شهد من بعده الأزمات الكبرى، وخلال فترة المشاكل وتبادل القضايا فى ساحات المحاكم، أطلق نصر محروس ألبوم بهاء الدينى «بدعى يارب» الذى كان «بهاء» قد سجل أغنياته خلال فترات زمنية متباعدة.