ووجه الرئيس المصري بتعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة
وبخروج مشروع التجلي الأعظم على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن “الاجتماع بين السيسي والحكومة تناول
استعراض مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر والاستغلال الأمثل لأراضيه
بهدف تعظيم القيمة المضافة لأصول الدولة”.

وتعمل مصر في مشروع التجلي الأعظم على تطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمى
منذ عدة سنوات بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة.

وستراعي أعمال التطوير عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسى من المحمية الطبيعية
والتأكيد على عدم إقامة أى مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.

ويجرى حاليا ترميم الجزء الغربي من مكتبة دير سانت كاترين، المكتبة الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان
من حيث أهمية مخطوطاتها وتضم 4500 مخطوط، إلى جانب ترميم بعض الكنائس داخل الدير مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا
ووضع نظام إطفاء تلقائى وتحذير شامل ضد الحريق.

المصدر: وكالات