الشاعر عمرو حسن يعلن اعتزاله “كنت لسنين طويلة نمرة واحد”
أعلن الشاعر عمرو حسن اعتزاله بسبب مروره بأزمة صحية مستمرة منذ عامين.
كشف عمرو حسن تفاصيل أزمته ودوافع اعتزاله في بيان نشره عبر Facebook قال فيه:
“الرحلة انتهت. بعد طول تفكير وبكامل ارادتي وبسبب ظروف صحية دامت لأكتر من سنتين دون الافصاح عنها واستمر معاها عدم قدرتي على الوقوف على رجلي والالتزام بجلوسي على كرسي من اكتر من سنة وانتهت بسقوطي على مسرح ساقية الصاوي نهار الجمعه اللي فاتت وعدم قدرتي على اكمال الحفل”.
أوضح حسن تفاصيل الأزمة: “أنا عندي مشكلة صحية كبيرة في رقبتي واشتباه في ورم وبحة في حنجرتي بتوصل لعدم قدرتي على الكلام بعد كل حفلة لمدة يوم وأحياناً اتنين وتغيّر في نبرة صوتي غير اعتمادي على كميات كبيرة من المسكنات بسبب آلام عضلية مزمنة بتوصل بيا للصراخ في أوقات كتيرة غير الام التهاب المريء المزمنة واللي معايا من أكتر من ١٢ سنة وكنت بسببها قبل حفلاتي وبعدها مابخرجش من الحمام كاتم الآلم والالتهاب اللي بياكل فم معدتي”.
كشف عمرو حسن عن الحادثة التي دفعته لاتخاذ قراره، وهو ما حدث بحفله في الإسكندرية موضحا: “النهاردة في حفلتي في مدينتي الإسكندرية قعدت على كرسي وخدت برشام عشان الآلام الشديدة واتحملت مالا يتحمله بشر عشات انهي الحفل بسلام لاني حبيت أني زي مابدأت هنا أنهي هنا، أنا مريض بمشاكل نفسيه عارفها ومتعايش معاها على رأسها الاكتئاب المزمن اللي معايا من سنين بسبب بعض التجارب المرضية المؤسفة واترددت كتير قبل ما أعلن في اللحظة دي رغبتي في التوقف تماما”.
أضاف حسن أن حفلات الشعر هي مصدر رزقه الوحيد وقال: “أنا دخلي كله من الحفلات اللي كنت لسنين طويلة نمرة واحد فيها وماعرفش ممكن أعيش أزاي بس أنا عندي خبرات كويسه ف الادارة والتسويق وأقدر لو اتعرض عليا شغل كويس اني أشرّف اللي هيختارني بس يكون شرطي الوحيد عدم وجود مجهود بدني وأني اشتغل وأنا قاعد”.
توجه عمرو حسن بالشكر إلى أصدقائه والعاملين معه، موضحًا أنه مرتبط بتعاقد على حفل أخير يوم الخميس المقبل، بعدها يسدل الستار على مرحلة عمله بالشعر، قائلا: “أشكُر كل العاملين معايا في الحقل الفني من عشر سنين من موسيقيين ومعدين ومديري أعمال وفنيين ومنظمين،بشكر صحابي احمد شبكة ومي سعيد وسارة المهدي وهالة عبد الوهاب وأنس البغدادي، الخميس الجي عندي حفل اخير (لا مجال هنا للاعلان عنه) لالتزامي بعقد وبعدها يكون انتهى كل شيء”.
اختتم بيانه: “بشكُر اللي صدقوني وقت ما بعض أصحابي ذمّوني وخانوا ملحي، بشكُر الناس اللي حبوني وعلّوني وحاوطوني بحبهم وفتحوا بيتي وقت ماكانش عندي بيت، وبشكر اللي قالوا أني محترم وجدع وقلبي نقي وراهنوا على طهارتي وقت ما اللي عاشرتهم بكل مشاعري ما قالوا فيه وفيه وبطلب من أي شخص زعلته يسامحني وبطلب منكم الدعاء بالفرج وزوال الغم والنجاه من المرض والشفاء بقدرة ربنا والدعاء بأني ألاقي الشيء الوحيد اللي ماعرفتش ألاقيه بالشعر والفن وهو (نَفسي)”.